✒️حميد عبد القادر عنتر
عندما يكون الحق طابعًا وجهاد الظالمين واجبًا وضروريًا، يكون النصر لأهل الحق، والهزيمة لذوي الباطل المعتدين الطغاة الفاسدين، فمهما اعتدى الباطل فالحق له بالمرصاد.
ولأن الباطل مواصلٌ مسيرة غيه وحمقه فقد نُفِذ فجر اليوم الجمعة عدوانًا ثلاثيًا أمريكيًا بريطانيًا صهيونيًا على اليمن،حيث نفذ سلاح الجو الأمريكي البريطاني الصهيوني سلسلة من الغارات الجوية (۷٣غارية جوية) توزعت على أربع محافظات يمنية.
إنه عدوان أمريكي صلف مخالف للأعراف والمواثيق الدولية، هذا العدوان بسبب مواقف اليمن مع القضية المركزية فلسطين عدوان مباشر.
ليعلم العالم أجمع بأن العدوان الأمريكي لن يثني اليمن عن مواقفه مع فلسطين مهما كانت النتائج والتحديات والتداعيات، ودليل عدم الانثناء والخضوع للمستكبرين هو خروج الشعب اليمني في العاصمة السياسية صنعاء، وفي كافة المدن التي تحت الحصار خروجًا بالملايين،وبمسيرات مسلحة رافعين الشعارات والأعلام لفلسطين، والكل صدع بالصرخه في وجه قوى الاستكبار.
إن هذه الملايين التي خرجت على شكل طوفان بشري أعلمت العالم بأنها مفوصة تفويضًا كاملًا قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي-يحفظه الله- ولذا فيسكون الآتي:
•الردِّ الصاعق، والرد المدمر والمزلزل في وجه قوى الاستكبار وضرب التواجد الأمريكي في الخليج، وفي كل دول الشرق الأوسط.
• توسع بنك الأهداف بضرب عمق الكيان الصهيوني، وكل المصالح الأمريكية والبريطانية.
•إغلاق مضيق باب المندب، وقطع الممر الدولي.
• فرض حصار على العالم.
كل ذلك سيكون؛ لأن الصراع هو صراع بين معسكرين معسكر الحق ومعسكر الباطل...
ولن يتوقف الابطال في الجيش اليمني عن كل ذلك حتى يتم وقف العدوان على غزة، ودخول المساعدات الغذائية والدواء، وإعادة الاعمار وإعلان الدولة الفلسطينة وعاصمتها القدس.
إنه اليمن ومواقفه الأبية، فليس غريبًا عليه هذه الشجاعة والصمود والجهاد بمواجهة الشر والطغيان؛لأنه منذ تسع سنوات وأمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني مشارك بالعدوان.
كان ذلك العدوان طيلة تسع سنوات بالوكالة، الآن أصبح مباشرًا بين اليمن وقوى الاستكبار.
النصر حليف اليمن والهزيمة المدوية لقوى الاستكبار، ومن كذب جرب.
انتهى
